شــنـق صـدام

قل في صدام حسين كل ما تريد قولة .. في باب النقائص البشرية و السلبيات

قل انة كان طاغية حكم شعبة بالحديد و النار و لم يسلم من بطشة احد

قـل فية ما قال مالك في الخمر

لاكن بالرغم من كل ذلك كانت محاكمتة مهزلة مسرحية من تأليف و اخراج أمريكا و تابعها الامين بريطانيا

و تمثيل ميليشيا مقتدي الصدر

و كان اعدامة فجر اول ايام العيد مع موعد صلاة العيد تقريبا عملا ب " فصلي لربك و انحر " خطأ كبيرا

أما عن محاكمتة فكانت فقد استمرت اياما متتالية و لكنها في نهاية الامر لم تكن محاكمة قانونية و انما كانت محاكمة سياسية

وكان هذا واضح لابسط اصحاب العقول و كانت الرغبة في الانتقام تتقدم الرغبة في تحقيق العدالة و كنا جميعا نعرف الحكم قبل بداء المحاكمة

و الغريب ان السلطات العراقية رفضت محاكمتة دوليا كما وقع لكثير من الطغاة

كما لوحظ ان السلطة العراقية غيرت منظومة المحاكم في العالم فمحاكمة صدام بلا استئناف, و هذا كلة يؤكد ان المحكمة كانت سياسية و اعتبر كثير من علي دراية ببواطن الامور بان التعجيل باعدام صدام حسين , هو محاولة امريكية لاخفاء اسرار دعمها السابق لنظام حكمة و مساعداتهم العسكرية لة ضدد ايران و تنفيذ اوامرها بالدخول الي ابار الكويت

و جائت نتيجة الاعدام بما لا تتوقعة امريكا و اعوانها ...كان حكم الاعدام و نشرة و توقيتة مثال استياء و جدل كل من رائة

اظن انهم كانوا يريدون ان يظهر في اعدامة بصورة المترنح يبكي يغمي علية من هول الموقف و لاكن و للامانة الرجل الذي اتوا الية يجرون الحديد من 5 دول اتنين منهم مع الاسف دول عظمي و الباقي توابع....عطاهم علي قفاهم جميعا بصراحة و بأمانة لم اسمع حتي عن احد واجهة الاعدام ... كما رايناة جميعا ...لم يستطيعوا ان يكسروا شوكتة حتي في موتة ... بال بالعكس اظهر نفسة في صورة الشهيد المؤمن بقضيتة المستعد للموت في سبيلها

قلبوة من مجرم حرب و طاغية الي شهيد و زعيم و استطاع هو ان يبدل نظرة العالم الية من منظر الحفرة عندما اخرجوة منها و منظر الصور التي صوروها لة و هو منكوش الشعر و مجهد الي صورة البرنس بشياكتة ووقارة و جبروتة و هو في مواجهة الاعدام قلبوة بغبائهم الي صاحب قضية يدافع عنها حتي الموت

ارئيتموة كيف رفض تغطية وجهة

بالرغم من بشاعة المشهد و توقيتة الغبي فان ايجابيتة الوحيدة هي انة كشف الجميع , ووضعهم تحت انظار العالم اجمع المحتلين وقواتة المتخبطة و ترددها و عجزها و وضع الجرائم اليومية و المجازر البشعة التي ترتكب ضد شعب العراق و التي تتساوي معها المقابر الجماعية و الديكتاتورية التي كانت تحدث في العراق طوال حكم صدام حسين في بؤرة الضوء..عموما فانا عن نفسي في انتظار اليوم الذي يقدم فية بوش لمحاكمة دولية تحاسبة علي جرائمة ضد الانسانية و التي تفوق بشاعتها ما ارتكبة صدام حسين طوال سنوات حكمة التي بلغت الربع قرن تقريبا